قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ واله وَسَلَّمَ " مَنْ تَعَمَّدَ عَلَيَّ كَذِبًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَده مِنْ النَّار "
اكتشفت منذ فتره انه يوجد الكثير من الناس يكذبون لذا اردت ان اوضح معني الكذب ارجو منكم جميعا ان تحذروا من من يقوم باتخاذ الكذب كوسيله للتقرب من شخص ما احيانا يوجد اناس يظهرون انهم ملائكه يحبوننا كثير ويقفوا بجانبا ولكن يظهر الله لنا الحقيقه انهم يقفون بجانبنا لمصلحتهم فقط لاغير عندما تنتهي مصلحتهم معنا تنتهي صداقاتهم لنا :
الكذب هو أن ي...خبر الإنسان بخلاف الواقع فيقول ، كذا وهو كاذب ،أو قال خلاف كذا وما أشبه ذلك
فهو الإخبار بخلاف الواقع أو بأنه إدعاء أمر يجافي الواقع ويخفي الحقيقة وهو مدرك لهذا و متعمد لتحقيق هدف معين والكذب هو شيء للتخلص من أشياء غير ساره
الكذب خصلة ذميمة وصفة قبيحة وعمل مرذول وظاهرة اجتماعية
الكذب من السلوكيات المذمومة التي حذر منها القرآن الكريم في كتابه عز وجل
(وَلاَ تَقُولُواْ لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَـذَا حَلاَلٌ وَهَـذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُواْ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ ... الآية﴾[183].
وكذلك الرسول حذر فيه كما قال في حديثه الشريف قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه. وقال عَلَيْهِ واله وَسَلَّمَ " مَنْ تَعَمَّدَ عَلَيَّ كَذِبًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَده مِنْ النَّار "
عوِّد لسانك قول الصدق وارض به إن اللسان لما عوَّدت معتاد - ورسول الله صلى الله عليه وسلم يحذرنا من ولوج هذا الباب الذي ينتهي بصاحبه بعد اعتياد د أتقى اللهه إلى أن يكتب عند الله من الكذابين فيقول : ( عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر , والبر يهدي إلى الجنة , وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقاً , وإياكم والكذب , فإن الكذب يهدي إلى الفجور , والفجور يهدي إلى النار , وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب , حتى يكتب عند الله كذاباً )
الإسلام يحذر من الكذب بوجه عام , ويعده من خصال الكفر أو النفاق .. ففي القرآن نقرأ : { إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله وأولئك هم الكاذبون } . - وفي السنة : ( آية المنافق ثلاث : إذا حدث كذب , وإذا وعد أخلف , وإذا عاهد غدر ) . [ أخرجه الشيخان ] وفي روية لمسلم : ( وإن صلى وصام وزعم أنه مسلم ) . - وفي حديث آخر للشيخين : ( أربع من كن فيه كان منافقاً خالصاً , ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها : إذا أؤتمن خان , وإذا حدث كذب , وإذا عاهد غدر , وإذا خاصم فجر ) . - وهذا كله يدلنا على مدى نفور الإسلام من الكذب , وتربية أبنائه على التطهر منه , سواء ظهر من ورائه ضرر مباشر أم لا … يكفي أنه كذب , وإخبار بغير الواقع , وتشبه بأهل النفاق . - وليس من اللازم ألا يلتزم الناس الصدق إلا إذا جر عليه منفعة , ولا يتجنبوا الكذب إلا إذا جلب عليهم مضرة , فالتمسك بالفضيلة واجب وإن كان وراءها بعض الضرر الفردي المباشر واتقاء الرذيلة واجب وإن درت بعض النفع الآني المحدود , وإن كان الإنسان يكره أن يكذب عليه غيره , ويخدعه باعتذارات زائفة وتعليلات باطلة , فواجبه أن يكره من نفسه الكذب على الآخرين , على قاعدة : " عامل الناس بما تحب أن يعاملوك به "