بكوب حليب ضاع عمرها

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
كنت متردده كثير قبل لا أنزل هالقصه ....
إلي تحكي عن مأساة إمرأه من نفس بلدتي ...

مأساتها تبدأ لما تقدم لها شاب من عمومتها ..
وكانت رافضه رفض قاطع إنها تاخذه ... حتى أصبح بالعلن ..
والكل صار يعرف إن فلانه بنت فلان ما تبي تتزوج ولد عم أبوها ...
إلي صار إنه أبوها أصر وضغط عليها وغصبها إنه تتزوجه ...
وتزوجت تقول في مره من المرات وهي كانت حامل بإبنها ..
جاب لها زوجها حليب وقال لها تشرب منه .... وبالفعل شربت من هالحليب ...وإلي للأسف كان فيه عمل أو سحر .. ومن بعدها تغيرت تدريجيا صارت ك\انها مو طبيعيه إلين ساءت حالتها وصارت بس تصرخ وتصرخ ...
وتشد شعرها ... وتقول إنه ما تبي زوجها ..

أخذوها أهلها عندهم فترة حمالها ... لين ما ولدت ...
وهي على نفس الحاله ...
وطبعا زوجها مستانس حددده ,,,
ويوم ولدت ما تغير شئ ..وإلي يقهر إنه زوجها يوم شاف حالتها كذا طلقها ...لااا وأخذ ولدها منها ...
بعد ماطلقها زادت حالتها سوووء وصارالع أتقى الله تطلع بشوارع وتنادي بإسم طليقها ...
وتروح عنده لما يكون في المطعم أو القهوة ...
تخيلوا قدام الرجال تركض... وتصارخ... بسسس عشان تشوفه ...
ويوم تشوفه تروح وتحضنه قدام الناس وما همها شئ في الدنيا إلا هو ...
لاأ وفي مرات تتطلع بدون حجاب على راسها ....
والكلب مرووق على قاعد يصيرلها ....

ممكن تستغربون كيف أهلها مخليينها كذا ...
المشكله إنه العائله كلها ... تقدروا تقولوا عنهم في أحد متسلط عليهم أوفي أحد حاسدهم مرررره ...
مع إنهم والله العظيم أجود ناس .... وما قد سمعنا أحد يتشكى عليهم ..
المهم نرجع لعائلتها ... تتكون من ولدين وبنت إلي هي بطلة القصة

الكبير معروف عنه الخلق .. بس صار عليه حادث وفقد البصر بس الحمد لله عين وحده مو إثنتين ...
و قبل لا يسوي الحادث أخذ إخته بحجة إنه يعالجها ، لأنه الناس صاروا يلتوا ويعجنوا بإنها جنت <<يعني مجنونه ...
وبرحلة العلاج راح لدول أفريقية ما يعلم بها إلا الله ...
وقابل كثير من السحره أو من إلي يفكوا السحر عشان يساعدوه بموضوع أخته <<<< طبعا أنا لا اتفق معاه في كونه لجئ لغير الله وهذا الشئ حراااام

ومع سلسله من المقابلات إلتقى بشخص و قال إنه يقدر يساعده ....
ورجعت الحرمه لبلدها مثل ما كانت قبل لا تتزوج ....
وتعافت......
بعدين صار الحادث إلي قلت لكم عليه ....

مرررت سنين وهي على حالها ... يعني صح إنها ما عادت تصرخ .. بس تحسيها كأنها مو طبيعيه ....
وأخوها الكبير بحكم عمله وسكنه في منطقه ثانيه ف ماكان متواصل ذاك زود معهم ....

أما أخوها الثاني ... إلي كاان يشار إليه بالبنان .. مو لمركزه أو لفلوسه ..
لأخلاقه ولشخصيته وبره بأمه ...
إلي هي بعد (أمها ) يقال فيها حاله نفسيه ... وجاتها يمكن حتى قبل لا تتزوج ...ومو طبيعيه
نرجع لأخوها الثاني ... إلي هو بعد صار له حادث دخل بسببه الإنعاش لمدة أسبوووع كامل .... بعدها توفي ... الله يرحمه...
كان هو إلي مداري على أمه وأخته .. وحتى لما تزوج اشترط على زوجته إنهم يعيشوا مع أهله ....
خبر وفاة أخوها كاان مثل الصاعقه عليها ... كان هو أخوها وأبوها وصديقها وكل شئ في حياتها ...

ورجعت لها نفس حالتها إلي قبل ....
حتى يوم أحد يعزيها تقول : ليش تعزوني ... ليش تفاولون عليه اهو ألحين رح يجي ... أخووي ما مات ....
حتى أمها تقول نفس الكلام .....<<الله يصبرها
وفاته كان بأواخر رمضان السنه الماضية ...
يعني صار له سنه تقريبا من توفى ....

رجعت بطلتنا لنفس حالتها وأسوء ....
كانت تتطلع من البيت وما تروح إلا على بيت طليقها ...
وتدق عليهم الباب ...وما بيفتحون لها ... كانت في بعض الأحيان تروح بالليل وتدق الباب عليهم ويوم يقوموا الصباح يحصلونها نايمه على عتبة الباب ...

نسيت أخبركم إنه طليقها تزوج عقبها ...

وكانت لما يتكلمون الناس معها ...تقول : أنا مو مجنونه أنا بس أبيه والله أبيه .....
وتبكي وتصيح كنها طفله ....
ولا تاكل ولا تشرب ألا أذا قالوا لها إنه إذا كلت رح يجي لها طليقها ورح تتزوجه ...
وهذا حالها إلى الآن ما تغير ....

وطليقها مستمتع ب هالشئ ... وكلموه الناس وقالوا له بس تزوجها ...
ونشوف إذا صار حالها أحسن تاخذ الأجر منها ، وأذا ظلت على ما هي عليه .. تكون مجنونه .. ورح ياخذونها أهلها ويعالجونها ...

وهو رافض هالشئ وقال :والله لو تموت قدامي ما تزوجتها ..
ِ
والله ما كنه إنسان وعنده إحساس ...

وإلي يقهر إنها من عمومته ... وأمه الله ينتقم منها هي ساس البلى
وهي إلي محرضته على هالشئ ومساندته بعد ...

حسبنا الله عليه وعلى أمه ...


وفي النهايه ...

هدفي الأول والأخير من نشر هالقصه بس عشان تدعون لها
الله يشفيها ويعوضها خير ....

ِ
وتدعون على طليقها وأمه << الله ينتقم منهم ...