الحلقةالعاشرة
سبنا أبوجهل وإبليس فين يا شباب فيييييييين؟؟ .. آه .. في موقف لا يحسدوا عليه أمام الجرسون وهو بيبص لهم شذرا عشان أبو جهل معاهوش فلوس .. وحكاية المحفظة دي يعني !!!! .. شكله شاف أشكال من دي كتير قبل كده .. المهم .. إبليس أنقذ الموقف بكارت الفيزا .. دفع المبلغ صاغرا .. وخرجوا من الفندق جرى .. وصلوا مكان العربية .. مافيش عربية .. آآآآآآآآآه .. بس المرة دي الونش .. مش الحرامية .. وبعدين في المطب ده .. لا معاهم فلوس ولا عربية .. وأبوجهل من غير بطاقة .. في موقف لا يحسدوا عليه بصراحة
سألوا فين مكتب المرور ؟؟ فيآخر الدنيا .. مشواااااااار .. برد .. ومطر .. حالتهم تصعب على الكافر .. هههههههه . . وشوية ولقوا القزايز بتتحدف عليهممن الشبابيك .. والصواريخ .. وفين يوجعك .. يادي الـ ...
أبو جهل – إيه يا إبليس ده .. بيحدفوا علينا القزايز ليه ؟؟ وإيه النار دي ؟؟
إبليس – لاماتاخدش في بالك .. دي عادة انا عودتهم عليها .. آخر يوم في السنة يرموا القزايز من الشبابيك عشان تاخد معها الذنوب بتاعة السنة .. ويبدأوا من جديد ذنوب جديدة وأعمال شريرة أكتر
أبو جهل – ومعقول فيه حد بيصدق التخلف ده ؟؟
إبليس – كتير يا بوالحكم يا حبيبي .. أديك شايف اهوه .. الشيطان شاطر
أبو جهل – معقول حالهم وصل للدرجة دي؟؟.. ده انت كده بصراحة
إبليس – المهم بقى هنعمل ايه في الورطة اللي احنا فيها دي ؟؟ .. لازم نشاور لعربية توصلنا لغاية المرور .. معاناش فكة نركب تاكسي
يشاوروا لعدة عربيات .. اللي يطنشهم ويجري ..
واللي يعمل نفسه هيقف ويهوشهم وبرضه يجري ..
واللي يقرب منهم ويطرطش عليهم مية المطر .. ويجري
لحد ما نفسهم انقطع وغرقوا ميه
شوية وعربية قربت منهم .. بعدوا عنها احسن تطرطش عليهم .. وقفت العربية والشاب اللي سايق العربية شاور لهم يركبوا .. نطوا جوه العربية مش مصدقين نفسهم .. لقوا مفاجأة صعبة أوي أوي
الشابمشغل قرآن في العربية .. إيه الحظ ده يا ناس .. إبليس بقى عمال الأرض تنخسف بيه ويتوجع ويتلوى من القرآن ..وأبو جهل ما بين انه متضايق جدا .. وبين انه قاعد يسمعوبيتلذذ جدا بجمال القرآن ..
الشاب – معلش يا جماعة .. الجو صعب شويةاليومين دول .. تحت أمركم .. تحبوا أوصلكم فين ؟؟
أبو جهل – لامؤاخذة يا بني .. العربية الونش سحبها .. وعايزين نروح المرور نجيبها
الشاب – نروح حالا ان شاءالله .. أنا قلت برضه مش معقول حد يخرج يتمشى في يوم زي ده
أبوجهل – طبعا أكيد كله مهيص النهارده وبيحتفل بالكريسماس .. إنت أكيد جاي من حفلة
الشاب – أعوذبالله .. لا ياحاج أنا زيكم كده ان شاء الله .. ماليش في الحاجات دي .. اللي يحب القرآن ما يروحش الأماكن دي
أبو جهل – يعني معقول مش بتحتفل راس السنة؟
الشاب – باحتفل بيه بطريقتي .. هههههه .. مش احتفال طبعا .. بس اليوم ده مش هاعديه كده ان شاء الله
أبو جهل – مش فاهم .. يعني بتحتفل ولا مش بتحتفل؟؟
الشاب – أقول لحضرتك .. أنا وجماعة اصحابي كده قعدنا نحسبها كده .. لقيناالنهارده هيبقى أول ليلة من ليالي العشر الأوائل في شهر ذي الحجة .. ودي أيام فضل العمل الصالح فيها كبير جدا .. فقلنا في الوقت اللي الناس فيه غرقانة في المعاصي احنا نعمل عمل صالح ونتجمع على الصلاة وتلاوة القرآن .. و إمام المسجد اللي جنبناعمل لنا درس .. وانا كنت معاهم بس نزلت اشتري لهم عشا
أبو جهل – معقول ؟؟ . . فيه حد بيعمل كده دلوقت ؟؟
الشاب – هي يمكن غريبة شوية .. بس اصحابي كتير بيعملوا كده دلوقت .. يعني هو اللي معقول ان الناس ترقص وتسكر لغاية الفجر ؟؟ .. أقول لحضرتك .. إيه رأيكم تيجوا معايا .. شكلكم برضه ما لكمش في السهرات والكلام الفارغ ده .. والله تبقى فرصة كويسة
أبو جهل يتلفت بحثاعن إبليس .. يلاقيه في قمة الرعب من الكلام اللي بيسمعه ووشه عمال يجيب ألوان .. ومش قادر ينطق
أبو جهل – لا يابني .. شكرا شكرا .. احنا يا دوب نوصل المرور عشان نلحق نجيب العربية .. وقتنا ضيق واتأخرنا جدا
الشاب – بس ما يصحش والله أسيبكم في الجو ده .. صدقني يا حاج عادي جدا .. ياريت تشرفونا
أبو جهل – لا يا بني .. شكرا شكرا .. كفاية تعبناك معانا
الشاب – طيب على أي حال احنا وصلنا المرور اهه .. طيب اسمحوا لي بس .. منغير ما تكسفوني .. مادام مش هتيجوا معانا لازم تتعشوا بقى .. كفاية المطرة والبرداللي في الشارع .. اتفضلوا( يعزم عليهم بالساندوتشات)
أبو جهل – لا لا .. أنا متعشي .. شكرا .. مش عايز
الشاب – لا لا يمكن .. هازعل جدا والله .. اتفضلوا .. دي مش عزومة
أبو جهل وإبليس ياخدوا الساندوتشات تحت ضغط إلحاحه .. ويسلم عليهم ويمشي
أبو جهل يبص لإبليس .. تقريبا هيعيط من اللي سمعه .. إبليس متغاظ جداومش قادر يبص في وش أبوجهل
أبو جهل – إيه الكلام اللي انا سمعته ده يا إبليس .. معقول فيه شباب غير اللي شفناهم في السهرة
إبليس (بحسرة) – أيوه .. فيه
أبو جهل – كتير ؟؟
إبليس – للأسف بدأوا يكتروا اليومين دول .. ومش قادر اعمل لهم حاجة .. أهو شفت الواد ده .. كان مشغل القرآن في العربية .. أجي له منين ده ؟؟
أبو جهل – وبعدين دول مش زي العالم التعبانة اللي بتوديني عندهم دول .. شوف عزم علينا ازاي بالساندوتشات وهو ما يعرفناش .. العالم بتوعك دول كل ما نروح عندهم يقلـّبونا
إبليس – طب خلينا نخلص شغلانة المرور دي ونروح بقى
يدخلوا المرور .. يستلموا العربية .. ويروحوا الفندق .. الاحتفالات لسه شغالة .. داخلين بالعربية .. احتياطات أمن جامدة بره الفندق .. الأمن يوقفهم عند حاجز خارج باب الفندق .. يظهر فيه شخصيات مهمة في الحفلة...
********************************************************
الحلقة الحادية عشر
رجل الأمن يوجه كلامه لإبليس – لامؤاخذة ياباشا .. الرخصة بس
إبليس – أنا نزيل هنا يابني .. رخصة إيه اللي انت عايزها
رجل الأمن – معلش سعادتك دي تعليمات .. وياريت بطاقة الأستاذ اللي مع حضرتك
إبليس – الرخصة اهي .. بس بصراحة الاستاذ عمرو محفظته ضاعت
رجل الأمن يلاحظ لحية أبو جهل الكبيرة – يعني الأستاذ معاهوش تحقيق شخصية
إبليس – لأ معاهوش .. بس ده تبعي
رجل الأمن ينادي واحد تاني .. يوشوشه ( معاهوش بطاقة .. أكيد إرهابي .. بص دقنه أد إيه )
التاني – التعليمات واضحة .. نتحفظ عليه لغاية ما الحفلة تنتهي
رجل الأمن لإبليس – حضرتك تتفضل .. والأستاذ يرتاح هنا شوية لحد ما الحفلة تخلص
إبليس – يعني إيه ؟؟ . . ده ضيفي .. أنا مش هاتحرك من غيره ؟؟
يتجمع رجال الأمن وفي لحظة يكون أبو جهل معاهم في حراسة مشددة .. وعربية إبليس بتتزق داخل الفندق
الحراسة المشددة توصل أبو جهل لقيادة المجموعة .. أول ما يشوفوه يسألوه عن بطاقته
أبو جهل – بطاقة إيه ؟؟
القائد – بطاقة ايه ؟؟ .. انت بتستهبل ؟؟ .. معاكش بطاقة ؟؟
أبو جهل – ما عرفش ايه البطاقة دي
القائد – ما ينفعش نخلي حد خطر كده قريب من الفندق .. خدوه على القسم .. والصبح نبقى نشوف حكايته إيه
أبو جهل يمشي زي المسحور .. مش عارف إيه اللي بيحصل له .. وفجأة لقى نفسه في وسط مكان ضيق .. قذر .. مظلم .. اترمى فيه .. والباب اتقفل
بدأت عينيه تتعود على الظلام .. شوية كده وسمع ضحكات تتردد حواليه
صوت – ده شيخ تاني اهوه .. يظهر ما بقاش وراهم غير المشايخ اليومين دول
صوت – اصحى يا شيخ عمرو .. اصحى جالك شيخ تاني يونسك بدل مانت لوحدك هنا بقالك شهر
صوت – ايه يا حنكورة بس .. بتصحيني من النوم ليه دلوقت ؟
صوت – معانا ضيف جديد اهه .. شيخ من اصحابك
المهندس عمرو يفرك عينيه .. ويبص لابو جهل .. يسلم عليه ويوسع له مكان جنبه
المهندس عمرو- أهلا يا حاج .. لا مؤاخذة المكان هنا ضيق شوية .. بس هتتعود عليه ان شاء الله .. ربنا يسهل وما تطولش كتير
أبو جهل – ايه يابني المكان ده ؟؟
عمرو- معقول يا حاج مش عارف ايه ده .. ده مكان تحت الأرض كده بيحطوا فيه الناس الغير مرغوب فيهم .. لحد ما يبان لهم صاحب
أبو جهل – تحت الأرض يعني إيه ؟؟ .. قبر ؟؟
عمرو – بيتهيألي القبر ممكن يكون أرحم شوية .. بنكون عند ربنا وربنا رحيم بعباده .. بس اللي بره دول .. ما اظنش عندهم رحمة .. انما حضرتك مين واسمك ايه ؟؟
أبو جهل – لا .. دي قصة طويلة .. انا اسمي عمرو .. عمرو بن هشام
عمرو- معقول .. هههههه .. فرصة جميلة والله .. أنا برضه اسمي عمرو هشام
أبو جهل – وانت معقول بقالك شهر هنا ؟؟
عمرو – أيوه .. افترا بقى .. بس ربنا ما بينساش حد .. أنا اللي شفته من كرم ربنا خلاني انسى الوقت هنا
أبو جهل – كرم إيه يابني وانت في المكان الكئيب ده ؟؟ ده كرم ربنا ؟؟
عمرو – يا حاج .. خلي عندك إيمان بالله .. قدر ربنا كله خير .. هحكي لك وانت تحكم